مصابيح الجامع

سورة التغابن

          ░░░64▒▒▒ ░░░65▒▒▒ (سورة التغابن والطلاق)
          ({وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ}: هُوَ الَّذِي إِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ رَضِيَ، وَعَرَفَ / أَنَّهَا مِنَ عندِ اللهِ) فالمعنى على هذا: يهدِ قلبَه إلى التسليم لأمر الله إذا أُصيب، وزاد غيره: وإلى الشكر إذا أُنعم عليه، وإلى الغفران إذا ظُلم.
          وقيل: يهد قلبَه إلى الاسترجاع، يريد: إذا أُصيب بمصيبة.
          وقال ابنُ عباس: يهدِ قلبَه لليقين (1)، فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطِئَه، وما أخطأهُ لم يكن ليصيبَه.


[1] ((لليقين)): ليست في (ج) و(د).