مصابيح الجامع

الفرقان

          ░░░25▒▒▒ (سُورَة الْفُرْقانِ).
          ({مَدَّ الظِّلَّ}: مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ) على هذا غالبُ المفسرين، واعترضه (1) ابن عطيَّة بأن ذلك في غير نهار، ولا يقال له: ظلٌّ، ثم لا خصوصيةَ لهذا الوقت، بل من قبل مغيب الشمس مدَّة يسيرة لا يكون على الأرض ظل ممدودٌ مع أنه في نهار، وفي سائر أوقات النهار ظلالٌ منقطعة.
          ({الرَّسِّ}: الْمَعْدِنُ) قال الجوهري: الرسُّ(2) : البئرُ المطوَّيةُ بالحجارة، والرسُّ: اسمُ بئر كانت لبقيَّةٍ في ثمود. وهو الذي عناه مجاهد بقوله: كانوا على بئر يقال لها: الرسُّ، فنُسبوا إليها، وقيل: قتلوا نبيهم ورَسُّوه في البئر؛ أي: دَسُّوه فيها.


[1] في (ق): ((واعتراض)).
[2] ((المعدن قال الجوهري الرس)): ليست في (ق).