انتقاض الاعتراض

باب التسمية على كل حال وعند الوقاع

          ░8▒ قال (ح) في الكلام على: (باب التَّسمية على كل حال وعند الوقاع)
          أي: الجماع، وعطفه عليه مِن عطف الخاصِّ على العام؛ للاهتمام به، وذكر فيه حديث ابن عباس في ندب تسمية المُجَامِع إذا أراد أن يأتي أهله، وليس في الحديث الَّذي أورده عموم لكنَّه يُستفاد بطريق الأولى؛ لأنَّه إذا شُرع في حالة الجماع وهي مما أُمِرَ فيه بالصَّمت فغيره أولى.
          قال (ع): مَن تأمَّل هذا الكلام وجده في غاية الوهاء.
          كذا قال، فليتأمَّله العالم ويحكم بينهما بطريق الإنصاف.
          قلت: قد أنصف الشارح بعض مَن كتب...(1)


[1] قوله: ((قلت: قد أنصف الشارح بعض من كتب)) زيادة مِن (س).