انتقاض الاعتراض

كتاب خبر الواحد

          ░░95▒▒ (كتاب خبر الواحد)
          كذا لأبي ذرٍّ.
          قوله: وقوله تعالى: {إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا} [الحجرات:6].
          قال الْكِرْمَانِيُّ: وجه الاستدلال به أنَّه أوجب الحَذر عند مجيء فاسق بخبر فأمر بالتبيُّن(1) عند الفسق فحيث لا فسق لا يجب التبيُّن(2).
          قال (ح): تُؤخذ الدِّلالة مِن الآية مِن مفهومي الشَّرط والصِّفة فإنَّهما ينقصان(3) بقول الواحد العدل.
          قال (ع): كلام الْكِرْمَانِيُّ كاد أن / يقرب، وكلام الآخر كاد أن يبعد بل هو جدًّا؛ لأنَّ الخصم لا يقول بالمفهوم، والَّذي يظهر أنَّه لمَّا ذكر في الترجمة خبر الواحد الصَّدوق احتجَّ بالآية على أنَّ خبر الواحد الفاسق لا يقبل.كذا قال!


[1] في (س): «بالتعيين».
[2] في (س): «اليقين».
[3] في (د): «يقتضيان»، وغير واضحة في (ظ) و(س).