انتقاض الاعتراض

كتاب الهبة

          ░░51▒▒ (كتابُ الْهِبَةِ(1) )
          قال (ح)(2) : الْهِبَةُ _بِكَسْرِ الْهَاءِ وَتَخْفِيفِ الْمُوَحَّدَةِ_ تُطْلَقُ بِالْمَعْنَى الْأَعَمِّ عَلَى أَنْوَاعِ الْإِبْرَاءِ وَالصَّدَقَةِ وَالْهَدِيَّةِ، وممَّن قيَّدها بالحياة(3) أخرج الوصيةَ، وهي منقسمةٌ إلى الأنواع الثلاثة، / ويعضدُ(4) الهبة بالمعنى الأخصِّ على ما لا يقصدُ له بدلٌ، وعليه ينطلق(5) قول مَن عرَّف الهبةَ بأنَّها: تمليكٌ بلا عوض.
          قال (ع)(6) : أخذ بعضه مِن كلام الكِرْماني، وتقسيم الهبة إلى الأنواع المذكورة ليس بالنَّظر إلى معناها الشَّرعي، وإنَّما هو بالنَّظر إلى معناها اللُّغوي؛ لأنَّ الأنواع المذكورة إنَّما تنطبق على المعنى اللُّغوي لا الشَّرعي، كذا قال.
          قوله: قلت: ما حاله، ما كان يقتيكم(7) ؟
          قال (ح):(8) وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ: <مَا(9) يُغْنِيكُمْ> بِسُكُونِ الْمُعْجَمَةِ بَعْدَهَا نُونٌ مَكْسُورَةٌ، ثُمَّ تَحْتَانِيَّةٌ سَاكِنَةٌ.
          قال (ع)(10) : كأنَّه تَصَحَّف عليه فجعله مِن الإِغناء، وليس هو إلَّا مِن القوت(11)، فعلى قوله تكون هذه روايةٌ رابعةٌ، فتحتاج(12) إلى البيان، كذا قال.


[1] قوله : «كتابُ الْهِبَةِ » غير واضحة في (د).
[2] قوله: «(( ح)) » بياض في (د).
[3] في (س): «بالحاء».
[4] في (د): «تطلق»، وفي (س): «ويقصد».
[5] في (ظ): «ينطبق».
[6] قوله : «(ع)» بياض في (د).
[7] في (س): «يغنيكم».
[8] قوله : «(ح)» بياض في (د).
[9] قوله: «ما» ليس في (س) و(ظ).
[10] قوله : «(ع)» بياض في (د).
[11] في (س): «غنوت».
[12] في (س) و(ظ): «فيحتاج».