التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

حديث: لودخلوها لم يزالوا فيها إلى يوم القيامة

          7257- قوله: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ) بفتح الموحدة وتشديد الشين المعجمة ويُقال له: بُنْدَار بضم الموحدة وسكون النُّون وفتح الدَّال المهملة.
          قوله: (حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ) بضم الغين المعجمة وسكون النُّون وفتح الدَّال المهملة، ويُقال: بضمها. حكاه النَّوويُّ في «شرح مسلم» عن الجَوْهَرِيِّ، واسم غُنْدر محمَّد بن جعفر.
          قوله: (عَنْ زُبَيْدٍ) _بضم الزَّاي وفتح الموحدة مصغَّر الزَّبَد_ هو ابن الحارث اليامي.
          قوله: (عَنْ سَعْدِ (1) بْنِ عُبَيْدَةَ) _بضم العين المهملة وفتح الموحدة مصغَّر العَبْدة_ وهو خَتَنُ أبي عبد الرَّحمن السُّلَمِي بضمِّ السين المهملة وفتح اللَّام، واسم أبي عبد الرَّحمن عبد الله بن حبيب مُقْرِئ الكوفة.
          قوله: (عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ النَّبِيَّ صلعم بَعَثَ جَيْشًا، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ رَجُلًا) أي: وأمرهم أنْ يُطِيعُوه (فَأَوْقَدَ نَارًا وَقَالَ: ادْخُلُوهَا..) الحديثَ. تقدَّم أنَّ الرَّجل عبد الله بن حُذَافة بضم الحاء المهملة وتخفيف الدَّال المعجمة.
          قوله: (فَأَرَادُوا أَنْ يَدْخُلُوهَا) أي: أراد بعضهم، وقال البعض الآخر: إنَّما أسلمنا فرارًا منها.
          قوله: (فَذَكَرُوا (2) لِلنَّبِيِّ صلعم فَقَالَ: لَوْ دَخَلُوهَا لَمْ يَزَالُوا فِيهَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ) أي: لأنَّ الدُّخول فيها معصية، فلو اسْتَحَلُّوها كفروا، وهذا جزاء مِن جنس العمل.
          وتقدَّم حديث العَسِيف وأُنَيْس الأَسْلَمِي.


[1] في الأصل:((سعيد)).
[2] في الأصل:((فذكر)).