التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

حديث: بين يدي الساعة أيام الهرج يزول العلم

          7066- 7067- قوله: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ) قال الكَلَاباذي: محمَّد بن بشَّار _أي: بفتح الموحَّدة وتشديد الشِّين المعجمة_ ومحمَّد بن المثنَّى ومحمَّد بن الوليد رووا عن غُنْدر في «الجامع»، فابن بشَّار هو بُندار، وابن المثنَّى هو الزَّمِن، ومحمَّد بن الوليد بن عبد الحميد أبو عبد الله البُسْري البصري مِن ولد بُسْر ابْن أَرْطأَةَ، روى عنه مسلم أيضًا وأبو داود وابن ماجه والنَّسائي وقال: ثقة لا بأس (1).
          وغُنْدر بضمِّ الغين المعجمة وسكون النَّون وفتح الدَّال المهملة وضمِّها؛ كما حكاه النَّووي في «شرح مسلم».
          قوله: (وَقَالَ أَبُو عَوَانَةَ) أي: الوضَّاح اليَشْكري.
          قوله: (عَنْ وَاصِلٍ) هو ابن حيَّان _بحاء مهملة ومثنَّاة مِن تحت / مشدَّدة_ الكوفي. وأبو وائل هو شقيق بن سلمة الأسدي.
          قوله: (وقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلعم مِنْ شِرَارِ النَّاسِ مَنْ تُدْرِكْهُم السَّاعَةُ أَحْيَاءٌ) إنَّما كانوا شرارًا لأنَّ إيمانهم حينئذٍ لا ينفعهم وَكذا أعمالهم فلا خير فيهم؛ ومَن لا خير فيه فهو مِن الشِّرار، وهذا إخبار عن الواقع يعني لا تقوم السَّاعة إلَّا على الشِّرار.


[1] كذا في الأصل ولعلها:((لا بأس به)).