التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

حديث: إن بين يدي الساعة أيامًا يرفع فيها العلم

          7064- 7065- قوله: (عَنْ أَبِي وَائِلٍ) _بفتح الواو وهمزة بعد الألف_ هو شقيق.
          قوله: (وَالْهَرْجُ بِلِسَانِ الْحَبَشَةِ الْقَتْلُ) قال القاضي: قوله بلسان الحبشة وهمٌ مِن بعض الرُّواة، فإنَّها غريبة صحيحة.
          واعلمْ أن رواية الأعمش عن أبي وائل قد تقتضي أنَّ تفسير الهَرْج بالقتل مِن تفسير الشَّارع، وفي رواية واصل بعده عن أبي وائل أنَّ التَّفسير لأبي موسى، إذ قال: قال أبو موسى والهرْج القتل. وهو بتسكين الرَّاء، وأصله الفتنة والاخْتلاط، وفي «الصِّحاح»: أصل الهرج الكثرة في الشَّيء. وعن ابن دريد: الهرج الفتنة في آخر الزَّمان، وفي «صحيح مسلم» مِن حديث معقل بن يسار: ((الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ)) ما خرَّجه (1) التِّرمذي أيضًا وقال: حديث صحيح إنَّما نعرفه مِن حديث المُعلَّى بن زياد.


[1] قد يكون:((وأخرجه)).