التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب ما أحب من العتاقة في الكسوف والآيات

          ░3▒ (باب من أحب الْعَتَاقَةِ فِي الْكُسُوفِ أَو الْآيَاتِ)
          عطْف الآيات على الكسوف من باب عطف العام على الخاص، فإنَّ الكسوف آية، و(الْعَتَاقَةِ) بفتح العين، وإنَّما دل حديث الباب على استحباب العتاقة في الآيات والذي فيه إنَّما هو العتاقة في الكسوف من جهة أن الكسوف آية من الآيات، فدل عليه الحديث بالقياس.
          فإن قلت: الذي في الترجمة في الكسوف أو الآيات بـ(أَوْ) لا بالواو. قلت: (أَوْ) بمعنى الواو أو بمعنى بل، وهذا على ما هو في بعض النسخ بـ(أو)، والذي في جمهورها بالواو.