التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب صب الخمر في الطريق

          ░21▒ (باب صَبِّ الخَمْرِ فِي الطَّرِيقِ)
          سُمِّيَت الخمر بذلك لمخامرتها العقل، أي: مخالطتها له، أو لتغطيتها إياه، وتذكر وتؤنث، وجزم ابن التين بالتأنيث، وقال: إنَّه الأعرف، قال: وقد تذكر، والجمع: خمور، وقال ابن المسيب فيما حكاه النحاس في «ناسخه»: سُمِّيَت خمرًا؛ لأنَّها صعد صفرها ورست كدرها، وقال ابن الأعرابي: لأنَّها تركت فاخمرت، واختمارها بغير ريحها، قال ابن الملقِّن: ولها أسماء نحو المائتين ذكرتها في «لباب المنهاج» مرتبة على حروف المعجم.