تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب المعانقة وقول الرجل: كيف أصبحت؟

          ░29▒ (بابُ المعانَقَةِ) لم يذكر فيها حديثًا، بل ذكره في البيع في معانقته صلعم للحسن [خ¦2122] فيحتمل أنه اكتفى هنا بذلك، أو أنه_كما قيل_ قصد أن يسوقه هنا فلم يستحضر له غير السند السابق، وليس من عادته غالبًا إعادة السند الواحد، فأدركه الموت قبل أن يقع له ما يوافق ذلك، فصار ما ترجم له بالمعانقة خاليًا من الحديث، وعطف على (المُعَانَقَة) قوله: (وَقولِ الرَّجُلِ) أي: لغيره (كَيفَ أَصبَحتَ؟).