تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب قول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتًا}

          ░2▒ (بابُ قَولِ اللهِ تَعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا} [النور:27]) أي: تستعلموا باستئذان أوتنحنح أو ذكر، والسنة للمستأذن ألا يقف تلقاء الباب بوجهه بل يقف بجانبه للاتباع، رواه أبو داود. ({ذَلِكُمْ} [النور:27]) أي: الاستئذان والتسليم ({خَيْرٌ لَكُمْ} [النور:27]) من الدخول بلا أذن ومِن تحية الجاهلية بقوله: جئتم(1) صباحًا وجئتم مساءً. (لِلحَسَنِ) أي: البصري. (مِنَ النَّظَرِ) لفظ: (من) ساقط من نسخة. (ما نُهِيَ عَنهُ) بضم النون، وفي نسخة: <مَا نَهَى اللهُ عَنهُ>.


[1] في (د): ((حييتم)) في الموضعين، ولعل الصواب: ((عمتم)).