تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: إذا أسلمت المشركة أو النصرانية تحت الذمي أو الحربي

          ░20▒ (بَابُ إِذا أَسلَمَتِ المشرِكَةُ أَوِ النَّصرانِيَّةُ تَحتَ الذِّمِّيِّ أَوِ الحَربيِّ)
          جواب (إذَا) محذوف أي: حصلت الفرقة عند البخاري كما يعلم مما يأتي، وكذا عند الشافعية إن أسلمت قبل الدخول أو بعده ولم يسلم هو في العدة وإلا فالفرقة من الإسلام.
          (عَبدُ الوَارِثِ) أي: ابن سعيد (عَن خالِدٍ) أي: الحذاء (دَاودُ) أي: ابن أبي(1) الفرات (عَن إِبرَاهِيمَ) أي: ابن ميمون.
          (أَيُعاوَضُ؟) في نسخة: <أَيُعَاضُ؟ > من المعاوضة أي: أيعُطى (زوجُها منها) عِوَضَ صداقها.


[1] في الأصل: ((ابن الفرات)) والمثبت من (د) و(المطبوع) وهو الصواب.