تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: إذا قال: فارقتك، أو سرحتك

          ░6▒ (بابُ إِذا قالَ) أي: لامرأته. (فَارَقتُكِ أَو سَرَّحتُكِ(1) أَو البَرِيَّةُ) أي: مِني (أَو ما عُنِي بِهِ الطَّلاقُ فَهُوَ عَلى نِيَّتِهِ) إن نوى الطَّلاق فيما هو كناية وقع وإلا فلا، بخلاف الصريح كـفارقتك وسرحتك لا تحتاج(2) إلى نيَّة. (وَقَولِ اللهِ تَعالى: ({وَسَرِّحُوهُنَّ} [الأحزاب:49]) إلى آخره لما ذكر في الترجمة لفظ المطلقة والتسريح ذكرهما في مواضع من القرآن وبقية ما في الباب / ظاهر.


[1] زاد في (المطبوع): ((أو الخلية)).
[2] في (ع) و(ك) و(المطبوع) و(د): ((لا يحتاج)).