التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب من ذبح ضحية غيره

          قوله: (بَابُ مَنْ ذَبَحَ ضَحِيَّةَ غَيْرِهِ): ساق ابن المُنَيِّر ما في الباب على عادته، ثُمَّ قال: (التَّرجمة غير مُطابقةٍ لحديث ابن عُمر)؛ يعني: قوله: (وأعان رجلٌ ابنَ عمر في بَدَنَتِه)، قال ابن المُنَيِّر: (لأنَّه ذكر الإعانة، فلعلَّه عقلها، وذبح ابنُ عمرَ، ولكنَّه رأى أنَّ الاستعانة إذا شُرِعت؛ التحقتْ بها الاستنابة، وأمَّا حديث أزواجه صلعم)؛ يعني: قوله: (وضحَّى رسول الله صلعم عن نسائه بالبقر)، قال: (فيحتمل أن يكون صلعم هو المُضحِّي مِن ماله عن أهل بيته، فهنَّ فيها تبع، ويحتمل أن يكون مِن أموالهنَّ، فيطابق الترجمة)، انتهى.
          قوله: (وَأَعَانَ رَجُلٌ ابْنَ عُمَرَ فِي بَدَنَتِهِ): هذا (الرَّجل) لا أعرفه.
          قوله: (وَأَمَرَ أَبُو مُوسَى بَنَاتِهِ): (بناتُ أبي موسى) لا أعرف أسماءهنَّ.