التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب ما يشتهى من اللحم يوم النحر

          قوله: (بَابُ مَا يُشْتَهَى مِنَ اللَّحْمِ يَوْمَ النَّحْرِ): ساق ابن المُنَيِّر ما في الباب على عادته، ثُمَّ قال: (غرض التَّرجمة أنَّ شهوة اللَّحم في الأضحى عادةٌ مشروعةٌ، وليس مِن قبيل ما نُقِل عن عمر ☺ أنَّه قال لجابرٍ وقد رأى معه حمَّالًا(1) ولحمًا بدرهم، فقال عمر: ما هذا؟ قال: قَرِمْنَا إلى اللَّحم، فقال عمر ☺: أين تذهب عن قوله: {أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ}؛ الآية[الأحقاف:20]) انتهى.


[1] كذا في (أ) مجوَّدة، وفي مصدره: (جمالًا).