التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب التيمم في الحضر

          قَولُهُ: (وَبِه قَالَ عَطَاءٌ): تقدَّم مرَّاتٍ أنَّ هذا هو عطاءُ بن أبي رَباح، مفتي أهل مكَّة.
          قَولُهُ: (وَقَالَ الحَسَنُ): تقدَّم مرارًا أنَّ هذا هو الحسن بن أبي الحسن البصريُّ، العالمُ المشهورُ.
          قَولُهُ: (بِالجُرُفِ): هو بالجيم والرَّاء المضمومتين، ثمَّ الفاء، قال الدِّمياطيُّ: («الجرف»: على ثلاثة أميال من المدينة)، انتهى، وقال شيخنا الشَّارح: (قال الزُّبير: الجرف على ميل من المدينة، وقال ابن إسحاق: على فرسخ، وهناك كان المسلمون يعسكرون إِذَا أرادوا الغزو)، انتهى، وفي «المطالع»: (على ثلاثة أميال إلى(1) جهة الشَّام، ويُعرَف اليوم ببئر جُشَم وبئر جَمَل)، وكذا عزاه شيخي لـ«المطالع».
          قَولُهُ: (بِمِرْبَدِ النَّعَمِ): المِربد؛ بكسر الميم _قال شيخنا: (قال ابن التِّين: رويناه: بفتح الميم، وهو في اللُّغة بكسرها) انتهى_ وإسكان الرَّاء، ثُمَّ(2) موحَّدة مفتوحة، ثُمَّ دال مهملة، قال الدِّمياطيُّ: (والمِربد بينه وبين المدينة ميلان، تُحبَس فيه الإبل).


[1] في (ب): (على).
[2] (ثم): سقطت من (ب).