التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: بايعت رسول الله فاشترط علي والنصح لكل مسلم

          2714- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ): تَقَدَّم مرارًا أنَّه الفضلُ بن دُكَين الحافظ، وقد [تقدَّم] ضبط (دُكَين)، وبعض ترجمة أبي نُعَيم [خ¦112]، وكذا تَقَدَّم (سُفْيَانُ): أنَّه ابنُ سعيد بن مسروق الثَّوريُّ.
          قوله: (عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ): هو بكسر العين _ضبطه ابنُ قُرقُول في «مطالعه»_ وبتخفيف اللَّام، معروفٌ مشهورٌ، و(جَرِير): هو ابن عبد الله البَجَليُّ، تَقَدَّم.
          قوله: (وَالنُّصْحَِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ): (النُّصح): مَنْصوبٌ في أصلنا ومجرورٌ بالقلم، فالنصب إعرابه ظاهرٌ؛ لأنَّ قبله: (وَاشْتَرَطَ عَلَيَّ)، وأمَّا الجرُّ؛ فعلى أنَّه معطوفٌ على مجرورٍ؛ وهو قوله في الحديث المطوَّل _ويأتي قريبًا_: «على(1) إقامِ الصَّلاة، وإيتاءِ الزَّكاة، والنُّصحِ لكلِّ مسلم» [خ¦2715]، وسيأتي قريبًا في أصلنا: (وَالنُّصْحُِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ): أنَّه بالضَّمِّ والكسر، أمَّا الجرُّ؛ فظاهر، وأمَّا الرفع؛ فعلى أنَّه مبتدأٌ محذوفُ الخبرِ، والأوَّل أظهرُ وأحسنُ في المعنى.


[1] (على): سقط من (ب).