التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أيما رجل كانت له جارية فأدبها فأحسن تأديبها

          2547- 2547- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ: قَالَ النَّبِيُّ صلعم: «أَيُّمَا رَجُلٍ كَانَتْ لَهُ جَارِيَةٌ فَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا، وَأَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا، فَلَهُ أَجْرَانِ، وَأَيُّمَا عَبْدٍ أَدَّى حَقَّ اللهِ وَحَقَّ مَوَالِيهِ، فَلَهُ أَجْرَانِ».
          قوله: (حدَّثنا مُحَمَّد بن كَثِيرٍ): تَقَدَّم مرارًا أنَّه بفتح الكاف، وكسر المثلَّثة.
          قوله: (أَخْبَرنا سُفْيَانُ): هذا هو سفيان بن سعيد بن مسروق الثَّوريُّ، تَقَدَّم.
          قوله: (عَنْ صَالِحٍ): هذا هو صالح بن صالح بن حيٍّ الهمْدانيُّ، عنِ الشَّعْبِيِّ وابنِ الأقمر، وعنه: ابناه؛ عليٌّ والحسن، وغيرُهما، ثَبْتٌ، وهو الذي يقال له: صالح ابن حيٍّ، و: صالح ابن حَيَّان، قال أحمدُ: (ثقة ثقة)، وكذا وثَّقه ابنُ مَعين والنَّسائيُّ، وقال أحمدُ العجليُّ: (ثقة)، وقال في موضعٍ آخرَ: (ليس بالقويِّ)، أخرج له الجماعة، له ترجمةٌ في «الميزان»، وصحَّح عليه، وتَقَدَّم (الشَّعْبِي): أنَّه عامر بن شَراحيل، وأنَّه بفتح الشين المعجمة، وتَقَدَّم قريبًا (أَبُو بُرْدَةَ): أنَّه الحارث أو عامر، وقبله تَقَدَّم بعضُ ترجمتِه [خ¦11]، وكذا تَقَدَّم (أَبُو مُوسَى): أنَّه عبد الله بن قيس بن سُلَيم بن حَضَّار الأشعريُّ.