التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إن معي من ترون وأحب الحديث إلي أصدقه

          2539- 2540- قوله: (حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ): تَقَدَّم أنَّه سعيدُ بنُ الحكمِ بن مُحَمَّد، ابنُ أبي مريم، وتَقَدَّم مُتَرجَمًا [خ¦241]، وكذا تَقَدَّم (اللَّيْثُ): أنَّه ابنُ سعد، أحدُ الأعلام، وكذا تَقَدَّم (عُقَيْل): أنَّه بضَمِّ العين، وفتح القاف، وأنَّه ابنُ خالد، وكذا تَقَدَّم (ابْن شِهَابٍ): أنَّه الزُّهريُّ مُحَمَّد بن مسلم(1)، وكذا تَقَدَّم (مَرْوَان): أنَّه ابنُ الحكم الخليفة، وأنَّه تابعيٌّ، وُلِد في عهده ╕ ولم يرَه [خ¦189]، وأنَّ (المِسْوَر): صحابيٌّ صغيرٌ، تُوُفِّيَ ╕ وله نحوُ ثماني سنين، وأنَّه بكسر الميم، وإسكان السِّين [خ¦189]، وأنَّ (مَخْرَمَة): صحابيٌّ مِن مُسْلِمة الفتح [خ¦1233].
          قوله: (حِينَ جَاءَهُ وَفْدُ هَوَازِنَ): تَقَدَّم أنَّ هذا الوَفد كان أربعةَ عشرَ رجلًا، وأنَّ رأسهم زُهيرُ بنُ صُرَد، وفيهم أبو بُرقان عمُّ رسول الله صلعم مِن الرَّضاعة [خ¦40/7-3600].
          قوله: (فَسَأَلُوهُ أَنْ يَرُدَّ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَسَبْيَهُمْ): تَقَدَّم أنَّ سبيَ هوازنَ كان ستَّةَ آلاف رأسٍ من النِّساء والذُّرِّيَّة، وأنَّ الإبلَ كانت أربعةً وعشرين ألفًا، وأنَّ الشَّاءَ كانت فوقَ أربعين ألفًا، وأنَّ الفضَّة كانت أربعةَ آلافَ أوقية، والأوقية: أربعون [خ¦2307].
          قوله: (وَقَدْ كُنْتُ اسْتَأْنَيْتُ بِهِمْ): أي: انتظرتهم.
          قوله: (فَإِنَّا نَخْتَارُ سَبْيَنَا): تَقَدَّم أعلاه وقبله كم كان السَّبيُ مِن رأسٍ.
          قوله: (أَمَّا بَعْدُ): تَقَدَّم الكلام على إعرابها، وعلى أوَّل مَن قالها في أوَّل هذا التَّعليق، فانظرْه إن أردته [خ¦7].
          قوله: (أَنْ يُطَيِّبَ ذَلِكَ): هو بضَمِّ أوَّله، وتشديد المثنَّاة تحتُ بعد الطَّاء.
          قوله: (عُرَفَاؤُكُمْ أَمْرَكُمْ): تَقَدَّم مَن هُمُ (العُرَفاء)، وأنَّهم القُوَّامُ بأمر القوم.
          قوله: (أَنَّهُمْ قَدْ طَيَّبُوا وَأَذِنُوا): تَقَدَّم أنَّ الأقرع بن حابس قال: أمَّا أنا وبنو تميم؛ فلا، وأنَّ عيينة بن حصن قال: أمَّا أنا وبنو فزارة؛ فلا، وأنَّ العبَّاس بن مِرداس قال: أمَّا أنا وبنو سُلَيم؛ فلا، فقالت بنو سُلَيم: ما كان لنا؛ فهو لرسول الله صلعم، فقال العبَّاس بن مرداس: وهَّنتموني، وأنَّ في «النَّسائيِّ» معناه أو نحوَه، والله أعلم [خ¦2307].
          قوله: (فَهَذَا الَّذِي بَلَغَنَا عَنْ سَبْيِ هَوَازِنَ): تَقَدَّم أنَّه من كلام ابن شهاب؛ هو الزُّهريُّ المذكور في السَّند.
          قوله: (فَادَيْتُ نَفْسِي وَفَادَيْتُ عَقِيلًا): تَقَدَّم أنَّ الفداء كان من أربعة آلاف إلى ثلاثة إلى ألفين إلى ألف، ومَن لم يكن له شيء؛ تَقَدَّم ما كان يُفْعل به [خ¦421]، وتَقَدَّم الكلام على (عَقِيل) _وهو ابن أبي طالب_ قريبًا، فانظره [خ¦49/11-3974].


[1] (مُحَمَّد بن مسلم): ليس في (ب).