التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: يا غلام أتأذن لي أن أعطيه الأشياخ

          2351- قوله: (حَدَّثَنَا سَعِيدُ ابنُ أَبِي مَرْيَمَ): تقدَّم أنَّه سعيد بن الحكم بن مُحَمَّد بن سالم الجُمَحيُّ مولاهم، الحافظُ، ابنُ أبي مريم، وتقدَّم مُتَرجَمًا [خ¦241]، وكذا تقدَّم (أَبُو غَسَّانَ): أنَّه يُصرَف ولا يُصرَف، وأنَّ اسمَه مُحَمَّدُ بن مُطَرِّف مُتَرجَمًا [خ¦938]، وكذا تقدَّم (أَبُو حَازِمٍ): أنَّه بالحاء والزَّاي قريبًا وبعيدًا، وأنَّه سلمة بن دينار.
          قوله: (وَعَنْ يَمِينِهِ غُلَامٌ): هذا الغلام: هو عبد الله بن العبَّاس ☻، وكذا قاله ابن بشكوال في «مبهماته»، وقال النَّوويُّ في «شرح مسلم»: (جاء في «مسند ابن أبي شيبة»: أنَّ الغلام عبد الله بن عبَّاس، ومن الأشياخ خالد بن الوليد) انتهى، وقال شيخنا بعد أن ذكر أنَّه عبد الله بن العبَّاس: (وقال ابن بطَّال: «يُقال: إنَّ الغلام هو الفضل بن العبَّاس»، وكذا حكاه ابن التِّين، وقال في «باب من رأى أنَّ صاحب الحوض أحقُّ بمائه»: هو عبد الله بن عبَّاس، وقيل: الفضل) انتهى.
          قوله: (وَالأَشْيَاخُ عَنْ يَسَارِهِ): تقدَّم أعلاه أنَّ منهم خالدَ بن الوليد، واعلم أنَّ ابن بشكوال ذكر هذا الحديث، وسمَّى الغلام: ابن عبَّاس، قال: (وكان خالد بن الوليد عن يساره، وكان ذلك في بيت ميمونة) انتهى، زاد ابن شيخنا العراقيِّ: أنَّ في «المُوَطَّأ» من رواية ابن شهاب [عن أنس]: (أنَّ أبا بكر كان عن يساره)، انتهى.