التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب ما يعطى في الرقية على أحياء العرب بفاتحة الكتاب

          قوله: (بَابُ مَا يُعْطَى): هو مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعلُه.
          قوله: (وَقَالَ الشَّعْبِيُّ): تقدَّم أنَّه عامر بن شَراحيل، وأنَّه بفتح الشِّين.
          قوله: (الْمُعَلِّمُ): هو بكسر اللَّام؛ أي: معلِّم القرآن.
          قوله: (إِلَّا أَنْ يُعْطَى): هو(1) مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعلُه، و(شَيْئًا): منصوب مفعول ثانٍ لـ(يُعطى).
          قوله: (وَقَالَ الْحَكَمُ): تقدَّم أنَّه ابن عُتيبةَ، [وليس] القاضيَ، العالمُ، وتقدَّم مُتَرجَمًا [خ¦117].
          قوله: (وَأَعْطَى الْحَسَنُ): هو ابنُ أبي الحسن البصريُّ، العالمُ المشهورُ.
          قوله: (وَلَمْ يَرَ ابْنُ سِيرِينَ): هو مُحَمَّد بن سيرين، وقد ذكرت أولاد سيرين؛ الذُّكور والإناث في أوائل هذا التَّعليق [خ¦67] [خ¦1260].
          قوله: (بِأَجْرِ الْقَسَّامِ بَأْسًا): (القَسَّام): بفتح القاف، وتشديد السِّين، كذا في أصلنا، وكذا في غيره، وقد طرأت في هامش أصلنا نسخةٌ وهي: (القُسَّام)؛ بضمِّ القاف، مشدَّدة السِّين؛ جمعًا، وكذا رأيت ذلك في نسخة بغداديَّة، وقد نُسِبت فيها(2) هذه النُّسخةُ إلى دار الذَّهب، وكأنَّها نسخة معروفة ببغداد، وكذا رأيت هذه بخطِّ شيخنا الأستاذ أبي جعفر الغرناطيِّ، انتهى.
          والذي يأخذه القَسَّام يقال له: القُسَامة؛ بضمِّ القاف، وتخفيف السِّين: ما يأخذه القَسَّام من رأس المال عن أجرته لنفسه، كما تأخذ السَّماسرة [رسمًا] مرسومًا، لا أجرًا معلومًا؛ كتواضعهم أنْ يأخذوا من كلِّ ألفٍ شيئًا مُعيَّنًا، وقد جاء النَّهي عنه، وهو حرام، قال الخطَّابيُّ: (ليس في هذا تحريم إذا أخذ القَسَّامُ أجرَتَه بإذن المَقسُومِ لهم، وإنَّما هو فيمن وُلِّي أمر قوم، فإذا قسَّم بين أصحابه شيئًا؛ أمسك لنفسه نصيبًا يستأثر به عليهم، وقد جاء في رواية أخرى: «الرَّجل يكون على الفئام من النَّاس، فيأخذ من حظِّ هذا وحظِّ هذا»)، وأمَّا (القِسَامةُ)؛ بكسر القاف، وتخفيف السِّين؛ فهي صنعة القَسَّام، والله أعلم. /
          قوله: (وكَانَ يُقَالُ: السُّحُـْتُ): هو بضمِّ السِّين، وإسكان الحاء، ويقال: بضمِّهما: الحرام.
          قوله: (الرَُِّشْوَةُ): هي مثلَّثة الرَّاء، وهي الوصلة إلى الحاجة بالمصانعة، وأصله من الرِّشاءِ الذي يُتوصَّل به إلى الماء.
          قوله: (وَكَانُوا يُعْطَـُوْنَ): هو مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعلُه، كذا في أصلنا، وفي غيره: مبنيٌّ للفاعل.
          قوله: (عَلَى الْخَرْصِ): تقدَّم أنَّه بفتح الخاء المعجمة، وبالصَّاد المهملة، معروف، الحزر والتَّقدير، وقد تقدَّم ما فيه من اللُّغة [خ¦2188].


[1] (هو): مثبت من (ج).
[2] في (ج): (فيه).