التلقيح لفهم قارئ الصحيح

معلق ابن طهمان: كان رسول الله يجمع بين صلاة الظهر والعصر

          1107- 1108- قوله: (وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَن حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلعم يَجْمَعُ بَيْنَ صَلَاةِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ...) الحديث: هذا الحديثُ ليس في شيء مِن الكتب السِّتَّة إلَّا ما هنا في هذا التَّعليق.
          قوله: (وَعَنْ حُسَيْنٍ): هو المُعلِّم المذكور قبله، وهو حُسينُ بنُ ذكوانَ، المُعلِّمُ البصريُّ الثِّقةُ، تقدَّم(1) بعضُ ترجمتِه [خ¦292]، وقائل: (وعن حسين): هو إبراهيم بن طَهمان، وهذا(2) التَّعليقُ ليس في شيء من الكتب السِّتَّة إلَّا ما هنا، والله أعلم.
          قوله: (عَنْ حَفْصٍ): هو حفص بن عبيد الله بن أنس بن مالكٍ، عن جدِّه أنسٍ وأبي هريرة، وعنه: ابنُ إسحاق وأسامةُ بن زيد، أخرج له البخاريُّ، ومسلمٌ، والتِّرمذيُّ، والنَّسائيُّ، وابنُ ماجه، قال أبو حاتمٍ: (لا يثبُت له سماعٌ إلَّا من جدِّه)، انتهى، وسماعُه من جابرٍ في «البخاريِّ» [خ¦918] [خ¦3585]، والله أعلم(3).
          قوله: (وَتَابَعَهُ عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ وَحَرْبٌ عَنْ يَحْيَى، عَنْ حَفْصٍ، عَنْ أَنَسٍ): قال الدِّمياطيُّ: (حديثُ حربٍ هذا ذكره في الباب بعدَه [خ¦1110]، وهو حربُ بنُ شدَّاد اليشكريُّ البصريُّ العطَّار، وقيل: القطَّان، وقيل: القصَّاب)، انتهى، كنيةُ هذا: أبو الخطَّاب، يروي عنِ الحسنِ، وشَهْر، وغيرِهما، وعنه: ابنُ مَهْديٍّ، وعمرُو بنُ مرزوق، وجماعةٌ، وثَّقه أحمدُ، تُوُفِّيَ سنة ░161هـ▒، أخرج له البخاريُّ، ومسلمٌ، وأبو داود، والتِّرمذيُّ، والنَّسائيُّ، وله ترجمةٌ في «الميزان». /


[1] في (ب): (وقد تقدَّم).
[2] في (ب): (هذا).
[3] هذه الفقرة سقطت من (ب)، وانظر «تهذيب الكمال» ░7/25▒ ░1396▒.