التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أقام النبي تسعة عشر يقصر

          1080- قوله: (حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ): هذا هو التَّبُوذكيُّ الحافظ، تقدَّم بعضُ ترجمتِه، ولماذا(1) نُسِب [خ¦63].
          قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ): تقدَّم مرارًا أنَّه الوضَّاح بن عبد الله، الحافظ اليشكريُّ.
          قوله: (عَنْ عَاصِمٍ وَحُصَيْنٍ): أمَّا (عاصم) فهو ابنُ سليمان الأحولُ، البصريُّ، تقدَّم، وأمَّا (حُصَين) فهو بضمِّ الحاء وفتح الصَّاد المهملتين، ابنُ عبد الرَّحمن السُّلَميُّ الكوفيُّ، تقدَّم أيضًا.
          قوله: (يَقْصُرُ): يجيء فيه اللُّغتان المتقدِّمتان، وهو في أصلنا بإسكان القاف، وفي الهامش نسخة: (يُقَصِّر)؛ بتشديد الصَّاد، وذكر أنَّه كذلك بِخَطِّ اليونينيِّ، ويجيء فيه اللُّغة الثالثة؛ وهي (أقصَرَ)، فيكون هو (يُقْصِر)؛ بضمِّ أوَّله، وكسر ثالثه.


[1] في (ج): (ولما).