التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: رأيت النبي يصلي على راحلته حيث توجهت به

          1093- قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى): هذا هو عبد الأعلى بن عبد الأعلى السَّاميُّ؛ بالسِّين المهملة، عنِ الحذَّاء والجُرَيْرِيِّ، وعنه: إسحاقُ وبندارٌ، ثقة، لكنَّه قَدَريٌّ، تُوُفِّيَ سنة ░189هـ▒، أخرج له الجماعة، له ترجمة في «الميزان».
          قوله: (حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ): تقدَّم مرارًا أنَّه بفتح الميمين، وإسكان العين بينهما، وأنَّه ابنُ راشد، وتقدَّم (الزُّهْرِيُّ): أنَّه مُحَمَّد بن مُسْلِم(1)، العالمُ المشهورُ.
          قوله: (عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ): وفي نسخة: (عن عبد الله بن عامر بن ربيعة)؛ منسوب إلى جدِّه، وهو هو، و(عبد الله): عنزيٌّ مدنيٌّ، له عن النَّبيِّ صلعم وعن عمر، وعنه: الزُّهريُّ ويحيى بن سعيد، تُوُفِّيَ عن ثمانين سنةً، سنةَ خمسٍ وثمانين، أخرج له الجماعة، وقد ذكره ابن عبد البرِّ في صحابته، فقال: (وُلِد على عهد رسول الله صلعم، قيل: في سنة ستٍّ من الهجرة، وحفِظ عنه وهو صغيرٌ، وتُوُفِّيَ رسولُ الله صلعم وهو ابنُ أربع _أو خمس_ سنين، وأمُّه وأمُّ أخيه ليلى بنت أبي حَثْمة بن غانم، وأبوهما عامر بن ربيعة من كبار الصَّحابة، حليفٌ للخطَّاب بن نُفَيل...) إلى آخِر كلامه، وكذا ذكره الذَّهبيُّ في الصَّحابة، وعلَّم عليه: بقيُّ بن مَخْلَد أنَّه أخرج له حديثَين(2)؛ أعني: لعبد الله، قال: (وقد وعى عنِ النَّبيِّ صلعم)، انتهى، وعامر بن ربيعة بدريٌّ جليل، وتُوُفِّيَ قبيل عثمان ☻.


[1] زيد في (ب): (بن عبيد الله).
[2] رقم عليه في المطبوع: (د)؛ يعني: أخرج له بقيُّ بن مخلد حديثًا واحدًا، أمَّا مَن أخرج له بقيٌّ حديثَين؛ فيرقم عليه الذهبيُّ: (س)؛ كما صرَّح به في مقدِّمة «تجريده» ░1/ب).