التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أن رجلين اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم

          7258- 7259- 7260- قوله: (حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ): أمَّا (يعقوب بن إبراهيم)؛ فهو يعقوب بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرَّحْمَن بن عوف الزُّهْرِيُّ، تَقَدَّمَ، و(صالح): هو ابنُ كيسان، و(ابن شهاب): هو الزُّهْرِيُّ مُحَمَّد بن مسلم ابن شهاب.
          قوله: (أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَصَمَا إِلَى رَسُولِ اللهِ(1) صلعم)، وذكر في الطريق الثانية: (رَجُلٌ مِنَ الأَعْرَابِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ اقْضِ لِي بِكِتَابِ اللهِ): وقد قَدَّمْتُ أنَّ الرجل وابنَه الزانيَ والرجلَ الآخرَ وامرأتَه الزانيةَ لا أعرفهم، والله أعلم بهم [خ¦2314].
          قوله: (وَحَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه الحكم بن نافع، و(شُعَيْبٌ): هو ابنُ أبي حمزة، و(الزُّهْرِيُّ): مُحَمَّد بن مسلم.
          قوله: (إِذْ قَامَ رَجُلٌ مِنَ الأَعْرَابِ): تَقَدَّمَ أنِّي لا أعرفه ولا امرأتَه، ولا الآخرَ، ولا ابنَه.
          قوله: (كَانَ عَسِيفًا): تَقَدَّمَ ضبطه، وأنَّ مالكًا قال: (والعَسِيف: الأجير) [خ¦6633]، وتَقَدَّمَ أنَّ (الوَلِيْدَةَ): الجارية الصبيَّة [خ¦439]، وتَقَدَّمَ أسماءُ المفتين الذين كانوا يُفتون في عهد رسول الله صلعم، وأنَّهم سبعة: الخلفاء الأربعة، ومُعاذ، وأُبيُّ بن كعب، وزيد بن ثابت، وقيل: أكثر من ذلك، وأنَّ الذين حُفِظَت عنهم الفتوى من الصَّحَابة مئةٌ وثلاثون ونيِّفًا ما بين رجلٍ وامرأةٍ [خ¦2695]، وتَقَدَّمَ الكلام على (أُنَيْس)، وأنَّه ابن الضَّحَّاك الأسلميُّ، وغَلَطُ مَن غَلِطَ فيه [فقال]: هو أنس بن مالك، صَغَّره [خ¦2314].


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (النَّبِيِّ).