التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لما قدم رسول الله المدينة صلى نحو بيت المقدس ستة عشر

          7252- قوله: (حَدَّثَنَا يَحْيَى: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ): (يحيى) هذا: تَقَدَّمَ الكلام [عليه] في (سورة الأعراف) [خ¦4643]، و(إِسْرَائِيلُ): هو ابنُ يونس بن أبي إسحاق عَمرِو بن عبد الله السَّبِيعيِّ، و(البَرَاءُ): هو ابنُ عَازب.
          قوله: (صَلَّى نَحْوَ بَيْتِ المَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا، أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا): تَقَدَّمَ الكلام على هذا، وما فيه من الروايات، وأنَّ في «مسلم» الجزمَ بـ(ستَّة عشر شهرًا)، مُطَوَّلًا، وما يتعلَّق به في (كتاب الإيمان)؛ بكسر الهمزة [خ¦40].
          قوله: (أَنْ يُوَجَّهَ): هو مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ، وهو بالجيم(1) المُشَدَّدة، وكذا (فَوُجِّهَ): هو بضَمِّ الواو، وكسر الجيم المُشَدَّدة، مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ.
          قوله: (وَصَلَّى مَعَهُ رَجُلٌ): تَقَدَّمَ الكلام على هذا الرجل بما فيه من الخلاف في (كتاب الإيمان)؛ بكسر الهمزة [خ¦40]، وقدَّمت أعلاه اسمَه. /


[1] في (أ): (الجيم)، ولعلَّ المُثْبَتَ هو الصَّوابُ.