التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: رجز عذب به بعض الأمم ثم بقي منه بقية

          6974- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه الحكم بن نافع، و(شُعَيْبٌ): هو ابنُ أبي حمزة، و(الزُّهْرِي): مُحَمَّد بن مسلم.
          قوله: ([ذَكَرَ الوَجَعَ فَقَالَ: رِجْزٌ أَوْ عَذَابٌ] عُذِّبَ بِهِ بَعْضُ الأُمَمِ): المراد بـ (الوجع) هنا: الطَّاعون، والمراد بـ (بعض الأمم): بنو إسرائيل، وهذا الوصف بكونه عذابًا مُختَصٌّ بمَن كان قبلنا، وأمَّا هذه الأمَّة، فهو لها رحمة وشهادة، ففي «البُخاريِّ» و«مسلم»: «المطعون شهيدٌ» [خ¦653]، وفي الحديث الصَّحيح: «أنَّه كان عذابًا يبعثُهُ اللهُ على مَن يشاءُ، فجعَلَهُ رَحْمَةً للمُؤمِنينَ».