مصابيح الجامع الصحيح

باب التجارة في البحر

          ░10▒ قوله: (وقال مطر): الظاهر: أنه ابن الفَضْل المَرْوَزي؛ شيخ البخاري، انتهى
          وقال والدي ⌂: إنه مطر بن طَهمان؛ أبو رجاء الخراساني الورَّاق، انتهى
          قوله: (إلَّا بحق): مقصوده: أن الركوب في البحر لم يذكر في القرآن مذمومًا.
          إشارة: قوله: (الفلك: السفن): أي: المراد من الفلك في الآية؛ الجمع، بدليل المواخر.
          و(سواءً): يحتمل أن يراد به: أنه يستعمل مفردًا؛ كـ(قفل)، وجمعًا، كـ(أُسد)؛ جمع الأسد، وأنه لفظ مفرد؛ يطلق على الواحد وعلى والجمع.
          وقوله: (تمخَرُ السفن): بالرفع، و(الريحَ): بالنصب، وفي بعضها: (من الريح)، فهو نحو: قد كان من مطر، أو: من: للتبعيض.
          و(لا تمخَرُ الريحَ): بالنصب، و(من السفن): صفة لشيء محذوف؛ أي: لا تمخر الريح شيء من السفن (إلا الفُلك العظام): وهو بالرفع بدل عن شيء، ويجوز فيه النصب.
          إن قلت: كل السفن مواخر للريح.
          قلت: أثر الشق في العظام أكثر.