التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

حديث: إن قومك قصرت بهم النفقة.

          7243- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ) _بحاء وصاد مهملتين_ تقدَّم آنفًا أنَّه سلَّام _بتشديد اللَّام_ ابن سليم.
          قوله: (حَدَّثَنَا أَشْعَثُ) بشين معجمة وعين مهملة ومثلَّثة؛ هو ابْن أبي الشَّعثاء المُحاربي، واسم أبي الشَّعثاء سليم بن أسود الكوفي.
          قوله: (عَنْ عَائِشَةَ ♦ قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلعم عَن الجَدْرِ أَمِنَ البَيْتِ هُوَ؟) يعني الحِجر _بكسر الحاء المهملة_ ويُقال: له الحَطيم أيضًا، وقيل: الحَطيم غيره، و(الجَدْر) بفتح الجيم.
          قوله: (قَالَ: نَعَمْ) هذا مطلق ليس مخصوصًا بستَّة أذرع ونحوها.
          قوله: (قَالَتْ: قُلْتُ: فَمَا لَهُمْ لَمْ يُدْخِلُوهُ فِي البَيْتِ؟ قَالَ: إِنَّ قَوْمَكِ قَصَّرَتْ بِهِمُ النَّفَقَةُ) أي: آلات العِمارة مِن الحَجَر وغيره، ولم يريدوا أن يضيفوا إليها مِن خارج ممَّا كان في زمن إبراهيم ◙ .
          قوله: (وَلَوْلاَ أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ بِجَاهِلِيَّةٍ) أي: جَديد.
          قوله: (فَأَخَافُ أَنْ تُنْكِرَ قُلُوبُهُمْ أَنْ أُدْخِلَ الجَدْرَ فِي البَيْتِ وَأَنْ أَلْصِقْ بَابَهُ بِالأَرْضِ) جواب (لَوْلَا) محذوف أي: لفعلتُ. و(أُدْخِلَ) بماضي المجهول ومعروف المستقبل، والرِّوايات في: <أَنْ أَدخل> بفتح الهمزة.