التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

حديث: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالصلاة هذه الساعة

          7239- قوله: (قَالَ عَمْرٌو: حَدَّثَنَا عَطَاءٌ) هو عمرو بن دينار و(عَطَاءٌ) هو ابن أبي رباح بتخفيف الموحَّدة، والحديث مرسل لأنَّ عطاء بن أبي رباح تابعيٌّ وليس في روايته ذكر ابن / عبَّاس، بخلاف ما في رواية ابن جُريج عن عطاء الآتية فإنَّ فيها عن ابن عبَّاس.
          قوله: (أَعْتَمَ النَّبِيُّ صلعم بِالعِشَاءِ) أي: أبطأَ أو احتبسَ أو دخلَ في ظلمة اللَّيل.
          قوله: (فَخَرَجَ عُمَرُ يَقُولُ: الصَّلاَةَ) منصوب على الإغراء ومرفوع.
          قوله: (فَخَرَجَ يَقْطُرُ رَأْسُهُ يَقُولُ: لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ) _بضمِّ الشِّين_ أي: أثقل عليهم وأدخلهم في المشقَّة كما جاء في بعض الرِّوايات: <لولا أنْ أشقَّ على أمَّتي لأمرتهم بتأخير العشاء إلى ثلث اللَّيل>.
          قوله: (فَجَاءَ عُمَرُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ رَقَدَ النِّسَاءُ وَالوِلْدَانُ، فَخَرَجَ وَهُوَ يَمْسَحُ المَاءَ عَنْ شِقِّهِ يَقُولُ: إِنَّهُ لَلْوَقْتُ) بفتح اللَّام (لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي) لأمَرتهم بتأخير العشاء ولحكمتُ بأنَّ هذه السَّاعة هي وقت صلاة العشاء.
          قوله: (حَدَّثَنِي مَعْنٌ) هو ابن عيسى القزَّاز بقاف وزاي مشدَّدة.