التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب رؤيا أهل السجون والفساد والشرك

          ░9▒ (بَابُ رُؤْيَا أَهْلِ السُّجُونِ وَالفَسَادِ وَالشِّرْكِ)
          قوله: (▬وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ↨)الآية [يوسف:36] ، استدلَّ به مَن قال بأنَّ الرؤيا الصَّادقة تكون للكافر، فقيل له: فما مزية المؤمن عليه؟ فأجاب بأنَّ كلَّ مَا يُبشَّر به الكافر فهو غرورٌ مِن الشَّيطان فينتقص لذلك حظُّه مِن كون رؤياه جزءًا مِن النُّبوَّة لأنَّها مقيَّدةٌ بالإيمان، ولهذا قال: (رُؤْيَا المُؤْمِنِ).