التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب رؤيا يوسف

          ░6▒ (بَابُ رُؤْيَا يُوسُفَ ◙ )
          قوله: ({رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ}[يوسف:101]) كان مُلك يوسف ◙ ثنتين وسبعين سنة وكان عمره مائةً وعشرين سنةً، ثمَّ قيل: ملكه مصر، وقيل: بيت المقدس، ولبث في السِّجن بعد قوله: {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ}[يوسف:42] سبعَ سنينَ، وكان قد مكث فيه قبل ذلك خمس سنين.
          قوله: (قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: فَاطِرٌ وَالبَدِيعُ وَالمُبْدِعُ وَالبَارِئُ وَالخَالِقُ) وفي بعضها: <والبادي> (وَاحِدٌ. مِنَ البَدْوِ وَبَادِيَةٍ) كَذا هو لأبي الهيثم الكُشْمَيْهَنِيِّ، ولأكثرهم: هو (البَارِئُ) بالرَّاء، وبالدَّال عند أبي ذرٍّ، والصَّواب الأوَّل، ودعوى البخاريُّ الوحدة في ذلك ممنوع عند المحقِّقين.