التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب: المعصوم من عصم الله

          ░8▒ (بابٌ الْمَعْصُومُ مَنْ عَصَمَهُ اللهُ)
          قوله: (عَاصِمٌ: مَانِعٌ) قال تعالى: {لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللهِ}[هود:43] أي لا مانع.
          قوله: (وقَالَ مُجَاهِدٌ: {سَدًّا}[يس:9]: عَنِ الحَقِّ، يَتَرَدَّدُونَ فِي الضَّلَالَةِ). قال تعالى: {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى}[القيامة:36] أي مُهْمَلًا مترددًا في الضَّلالة.
          قوله:({دَسَّاهَا}[الشَّمس:10]: أَغْوَاهَا) يشير إلى قوله تعالى: {وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} أي أخفاها. فإن قيل: مَا وجه مناسبة الآيتين للتَّرجمة؟ قلتُ: بيان أنَّ مَن لم يعصمه الله كان سُدًى وكان مُغْوًى.