تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: إذا أسلم على يديه

          ░22▒ (بابُ إِذا أَسلَمَ عَلى يَدَيهِ) أي <رجل> كما في نسخة، وفي أخرى: <الرَّجل> والمعنى: إذا أسلم رجل على يدي(1) آخر. (وَكانَ الحَسَنُ) أي البصري (لا يَرى لَهُ) أي لمن أسلم على يديه غيره (وَِلايَةً) بكسر الواو وفتحها، وفي نسخة: <وولاءه(2) > بالفتح والهمز والمد والهمز بدل الياء، وما قاله مفهوم من قوله: (وَقالَ النَّبيُّ صلعم: الوَلَاءُ لمنْ أَعتَقَ) ومنه من ذكر (وَيُذكَرُ عَن تَمِيمٍ) هو ابن أوس بن خارِجَة بن سَواد اللَّخمي. (الدَّاريِّ) نسبة إلى بني الدَّار. (رَفَعَهُ) بضمير النصب الراجع إلى حديث: (إِذا أَسلَمَ عَلى يَدَيهِ) بقرينة الترجمة وهو الذي ذكره بعده بقوله: (وَهُوَ) أي من أسلم على يديه(3) غيره. (أَوْلى النَّاس بَمَحياهُ وَمَماتِهِ) ولكن اختلفوا في صحة هذا الخبر، ولهذا ذكره البخاري في التعليق بصيغة التّمريض، ومن صححه أوَّلَه بأنه أَولى به في حياته بالنصرة وفي مماته بالغسل والصلاة عليه والدفن لا في ميراثه لأن الولاء لمن أعتق.


[1] في (ع): ((يد)).
[2] في (ع): ((ولاءه)) بلا واو. وفي المطبوع: ((ولاء)).
[3] قوله: ((بقرينة الترجمة وهو الذي ذكره بعده بقوله: (وَهُوَ) أي من أسلم على يديه)) ليس في (د).