تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب تأخير الظهر إلى العصر

          ░12▒ (بَابُ: تَأخِيرِ الظُّهرِ إِلَى العَصرِ) المناسب للحديث: باب صلاة الظهر مع العصرِ والمغربِ مع العشاءِ، ففي التعبير بما قاله تجوُّز وقصور وإيهامُ جواز الجمع بالمطر تأخيرًا مع أنَّه ممتنع عند الشافعي في الجديد، ولعل البخاري يرى جوازه، وتأويل ذلك بأنه فرغ من الأولى فدخل وقت الثانية، فصلاها عقبها خلافُ الظاهرِ.