تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: {منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين}

          ░2▒ (بَابُ: قَولِ اللهِ تَعَالَى) لفظ: (قَولِ اللهِ تَعَالَى) ساقط من نسخة. ({مُنِيبِينَ إِلَيهِ}) [الروم:31] أي: راجعين إليه، وقيل: منقطعين إليه. ({وَاتَّقُوهُ}) [الروم:31] أي: خافوه وراقبوه. ({وَلَا تَكُونُوا مِنَ المُشرِكِينَ}) [الروم:31] أي: بل من الموحدين المخلصين له العبادة(1)، وهذه الآية مما احتَج به مَن يرى تكفير تارك الصَّلاة لما يقتضيه مفهومها، لكن المراد أن تَرْكها من أفعال المشركين، فورد النهي عن التشبه بهم.


[1] في (ط) و(ص): ((عبادة)).