تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب صيد المعراض

          ░2▒ (بابُ صَيدِ المِعراضِ) أي: بيان حكم مَصيدِه. (وَكَرِهَهُ) أي: القتل بالبندقة (سَالِمٌ) أي: ابن عبد الله. (وَالقاسِمُ) أي: ابن محمد. (وَكَرِهَ الحَسَنُ رَميَ البُندُقَةِ في القُرى وَالأَمصارِ) أي: خوفَ إصابة الناس بخلاف الرمي بها في البرية، وهي المراد بقوله: (وَلا نَرى بَأسًا(1) فِيمَا سِواهُ) أي: سوى ما ذُكر من القرى والأمصار.


[1] في (المطبوع): ((ولا يرى به بأساً)).