تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب إذا خاف الجنب على نفسه المرض أو الموت

          ░7▒ (بَابٌ: إِذَا خَافَ الجُنُبُ عَلَى نَفسِهِ المرَضَ) أي(1) : أو زيادته. (أَوِ الموتَ) من استعماله الماء. (أَو خَافَ العَطَشَ) لحيوان(2) محترَم ولو في المستقبل. (تَيَمَّمَ) أي: مع وجود الماء، وفي نسخة: <يتيمم>.
          (وَيُذكَرُ) تعليق بصيغة تمريض. (أَجنَبَ في لَيلَةٍ بَارِدَةٍ) أي: في غزوة ذات السلاسل. (فَتَيَمَّمَ) أي: وصلَّى بأصحابه. (وَتَلَا) في نسخة: <فتلا>. ({وَلَا تَقتُلُوا أَنفُسَكُم}) [النساء:29] أي: بإلقائها إلى التهلكة. (فَذُكِرَ لِلنَّبيِّ) بالبناءِ للمفعول، وفي نسخة: <بالبناء للفاعل> مع زيادة (ذلك)؛ أي: فذكر عمرو ذلك للنبيِّ. (فَلَم يُعَنِّف) في نسخة: <فلم يعنِّفه> أي: عَمرًا.


[1] قوله: ((أي)) ليس في المطبوع.
[2] في (د): ((لجواز)).