التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: نهى رسول الله عن صلاتين بعد الفجر حتى تطلع الشمس

          588- قوله: (حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ سَلَامٍ): تقدَّم مرارًا أنَّ (سَلَامًا) والدَه الأصحُّ فيه التَّخفيفُ، كذا هو منسوبٌ في أصلَينا؛ القاهريِّ والدِّمشقيِّ، وقال المِزِّيُّ في تطريفه: (عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدة بن سليمان)، فلم يَنْسُبْه.
          قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدَةُ): تقدَّم أنَّه بإسكان المُوَحَّدة، وتقدَّم أعلاه أنَّه ابن سُلَيمان، وأنَّ اسمَه عبدُ الرَّحمن بن سليمان، وهو مشهورٌ، وقد تقدَّم عليه بعضُ الكلام في ترجمتِه [خ¦20].
          قوله: (عَنْ عُبَيْدِ اللهِ): هو ابن عُمَر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطَّاب العُمَريُّ، الفقيهُ المدنيُّ الثَّبْتُ، يقال: إنَّه أدرك أمَّ خالد أَمةَ بنت خالد بن سعيد بن العاصي الصَّحابيَّة، مات سنة ░147هـ▒، وخبيب بن عبد الرَّحمن خالُ عُبَيد الله(1).
          قوله: (عَنْ خُبَيْبٍ): تقدَّم أعلاه أنَّه خُبَيب بن عبد الرَّحمن، وأنَّه بالخاء المعجمة المضمومة، وتقدَّم الكلامُ فيمَن اسمُه خُبَيب في الكتب الثَّلاثة أعلاه [خ¦584].


[1] هذه الفقرة سقطت من (ج)، وانظر «تهذيب الكمال» ░19/124▒ ░3668▒، «الكاشف» ░2/224▒ ░3615▒.