التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب وقت العصر

          قوله: (بَابُ وَقْتِ الْعَصْرِ): وبعد هذا في نسخةٍ هي خارجةٌ عن الأصل في الطُّرَّة ما لفظه: (وَقَالَ أَبُو أُسَامَة عَنْ هِشَامٍ: مِنْ قَعْرِ حُجْرَتِهَا)، انتهى، وعليها علاماتُ مَن رواها، وقد خرَّجها شيخُنا الشَّارحُ فقال: (أسنده الإسماعيليُّ عن ابن ناجية وغيرِه عن أبي عبد الرَّحمن: حدَّثنا أبو أسامة عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: «كان رسول الله صلعم يصلِّي العصرَ والشَّمسُ في قَعْر حُجْرتي»)، و(أبو أسامة) في هذه النُّسخة: هو حمَّاد بن أسامة، تقدَّم بعضُ ترجمتِه [خ¦92]، وأمَّا (هشام) فهو ابن عروة، مشهور الترجمة، والله أعلم، وهذا التعليقُ في أصلنا الدِّمشقيِّ بعد الحديث الأوَّل من الباب، والله أعلم.