التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: يا عائشة، إن عيني تنامان ولا ينام قلبي

          2013- قوله: (حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ): تقدَّم أعلاه أنَّه ابنُ أبي أويس، وتقدَّم (سَعِيدٌ الْمَقْبُـَرِيُّ)، والكلام على نسبته، وأنَّه يجوز ضمُّ بائه وفتحُها [خ¦39]، وكذا تقدَّم الكلام على (أَبِي سَلَمَةَ)، وأنَّ اسمَه عبدُ الله، وقيل: إسماعيلُ، وأنَّه أحدُ الفقهاء السَّبعة على قول الأكثر.
          قوله: (إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ وَلَا يَنَامُ قَلْبِي): تقدَّم الكلام عليه في نومه عن الصَّلاة بالوادي صلاة الفجر، وأنَّ القضاعيَّ قال: إنَّ هذه من خصوصيَّاته دون سائر الأنبياء، وليس كذلك، ويردُّه ما في «البخاريِّ» في قصَّة الإسراء: «وكذلك الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم» [خ¦3570].