التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: من قامه إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه

          2008- قوله: (حَدَّثَنِي اللَّيْثُ): تقدَّم مرارًا أنَّه اللَّيث بن سعد، الإمامُ الجواد، الذي قال فيه الشَّافعيُّ: (اللَّيث أفقه من مالك، إلَّا أنَّ أصحابه أضاعوه)، وكذا تقدَّم (عُقَيْل): أنَّه بضمِّ العين المهملة، وفتح القاف، وتقدَّم مَن يقال له(1): (عُقَيل) _بالضَّمِّ(2)_ في الكتب الثلاثة [خ¦3]، والباقي: (عَقِيل)؛ بالفتح، وهذا هو ابنُ خالد، وكذا تقدَّم (ابن شِهَابٍ): أنَّه الزُّهريُّ مُحَمَّد بن مسلم ابن عُبَيد الله بن عَبد الله، العَلَمُ الفَرْدُ، وكذا تقدَّم (أَبُو سَلَمَةَ)، وهو ابنُ عبد الرَّحمن بن عوف، أحدُ الفقهاء السَّبعة، على قول الأكثر، وتقدَّم أنَّ اسمَه عبدُ الله، وقيل: إسماعيل، وكذا تقدَّم (أَبُو هُرَيْرَةَ): أنَّه عبدُ الرَّحمن بن صخر، على الأصحِّ من نحو ثلاثين قولًا.
          قوله: (لِرَمَضَانَ): قال الدِّمياطيُّ: (يعني: لأجل رمضان، كقوله: {قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ}[الأنفال:38]؛ أي: قُلْ لأجلهم)، انتهى.
          قوله: (إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا): تقدَّم الكلام عليهما فيما مضى [خ¦35].
          قوله: (مَا تقدَّم مِنْ ذَنْبِهِ): يعني: الصَّغائر، بدليل حديث آخر وهو: «ورمضان إلى رمضان مُكفِّرات لما بينهنَّ ما اجتُنِبَت الكبائرُ»، والله أعلم. /


[1] (له): سقط من (أ) و(ج).
[2] في (ج): (بضمٍّ).