التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: صلى لنا رسول الله ركعتين من بعض الصلوات

          1224- قوله: (عَنِ ابْنِ شِهَابٍ): تقدَّم مرارًا كثيرةً أنَّه مُحَمَّدُ بن مُسْلِم بن عُبَيد الله بن عَبد الله بن شهاب الزُّهريُّ، العالمُ الفَرْدُ.
          قوله: (عَنْ عَبْدِ اللهِ ابْنِ بُحَيْنَةَ): تقدَّم له بعضُ التَّرجمةِ، وتقدَّم أنَّ (بُحَيْنةَ) أمُّه، وهي بضمِّ المُوَحَّدة، ثمَّ حاء مهملة مفتوحة، ثمَّ مُثَنَّاة تحتُ ساكنةٍ، ثمَّ نونٍ، ثمَّ تاء، [وأنَّها صحابيَّة، وأنَّ اسمَها عبدةُ]، وأنَّ مالكًا أبوه، وتقدَّم ما وقع في أبيه من الغلط لمن عدَّه صحابيًّا راويًا، وأنَّه لا يُعرَف له صحبةٌ ولا(1) إسلامٌ، مُطَوَّلًا؛ فانظر ذلك في (الصَّلاة) [خ¦390] [خ¦663].
          قوله: (رَكْعَتَيْنِ مِنْ بَعْضِ الصَّلَوَاتِ(2)): سيأتي عنه أنَّه (قَامَ مِنِ اثْنَتَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ)، كما يأتي في الطَّريق الثَّاني [خ¦1225]، والله أعلم.


[1] زيد في (ب): (يعرف له).
[2] في (ب): (الصَّلاة)، والمثبت موافق لما في «اليونينيَّة».