التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب الصلاة عند مناهضة الحصون ولقاء العدو

          قوله: (وَقَالَ الأَوْزَاعِيُّ): تقدَّم مرارًا أنَّه أَبو عَمرو، عبدُ الرَّحمن بن عَمرو، وتقدَّم لماذا نُسِب، وأنَّه شيخُ الإسلامِ، وأَحدُ الأَعلامِ [خ¦78].
          قوله: (تَهَيَّأَ): هو بهمزةٍ مفتوحةٍ في آخره، وهذا ظاهرٌ(1).
          قوله: (وَبِهِ قَالَ مَكْحُولٌ): هو فقيه الشَّام، روى عن عائشة وأبي هريرة مُرْسَلًا، وأمَّا روايته عن أَنس(2)؛ فقد قال أَبو حاتم: (سألتُ أَبا مُسهِر: هل سمع مكحولٌ مِن أَحد من أَصحاب النَّبيِّ صلعم؟ قال: ما صحَّ عندنا إِلَّا أَنس بن مالك)، وقال ابن مَعِين: (سمع مكحول من واثلة بن الأسقع، ومن فضالة بن عبيد، ومن أَنس، ♥)، ولم أَرَ أحدًا قال: إنَّه لم يسمع مِن أَنس؛ فاعلمه، لكنَّه كثيرُ الإِرسال عن غيرِه من الصَّحابة، ورُّبمَّا دلَّس، وروى عنه الزُّبيديُّ، والأوزاعيُّ، وسعيد ابن عبد العزيز، تُوُفِّيَ سنة ░112هـ▒، أخرج له مسلم، والأَربعة، وثَّقه غيرُ واحدٍ، وله ترجمة في «الميزان».
          قوله: (وَقَالَ أَنَسٌ: حَضَرْتُ مُنَاهَضَةَ حِصْنِ تُسْتَرَ): هي بمثنَّاتين فوق، الأولى مضمومة، والثانية مفتوحة، بينهما سينٌ مهملة، مدينةٌ مشهورة بخوزستان، فُتِحت سنة سبعَ عشرةَ من الهجرة في خلافة عُمرَ ☺.
          قوله: (فَلَمْ نُصَلِّ): هو بنونٍ مضمومة، والباقي معروف.
          قوله: (وَنَحْنُ مَعَ أَبِي مُوسَى): هو أَبو موسى الأشعريُّ، تقدَّم مرارًا(3) أنَّه عبدُ الله بنُ قيسِ بنِ سُلَيم بن حضَّار ☺.
          قوله: (فَفُتِحَ لَنَا): هو مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعله.


[1] (وهذا ظاهرٌ): سقط من (ج).
[2] زيد في (ب): (بن مالك).
[3] في (ب) و(ج): (مرَّات).