المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: كنت مع النبي في حرث بالمدينة

          2417- قال البخاريُّ: حدثنا عمر بن حفص: حدَّثنا أبي، عن الأعمش، هو مداره. [خ¦4721]
          (ح): وحدَّثنا يحيى: حدَّثنا وكيع، عن الأعمش. [خ¦7456]
          (ح): وحدَّثنا موسى بن إسماعيل، عن عبد الواحد، عن الأعمش. [خ¦7462]
          وحدثنا محمد بن عبيد بن ميمون [خ¦7297] : حدَّثنا عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة / ، عن ابن مسعود قال: كنت مع النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في حرث بالمدينة وهو يتوكأ على عسيب، فمر بنفر من اليهود، فقال بعضهم: سلوه عن الروح، وقال بعضهم: لا تسألوه لا يسمعكم ما تكرهون، فقاموا إليه فقالوا: يا أبا القاسم؛ حدثنا عن الروح، فقام ساعة ينظر، فعرفت أنه يوحى إليه، فتأخرتُ عنه حتى صعد الوحي، ثم قال: {يَسْأَلُونَكَ(1) عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء:85].
          زاد وكيع: فقال بعضهم لبعض: قد قلنا لكم لا تسألوه.
          وقال عبد الواحد: (وما أوتوا من العلم).
          قال الأعمش: هكذا في قراءتنا.
          وخرَّجه في باب قوله: {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ} [النحل:40]، وفي باب قوله: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ} [الصافات:171]، وفي باب ما يكره من كثرة السؤال، وفي باب قوله: {وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء:85]، من كتاب العلم، وفي باب قول النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم(2) : «الماهر بالقرآن مع الكرام البررة»، و«زينوا القرآن بأصواتكم». [خ¦7462] [خ¦7456] [خ¦7297] [خ¦125]


[1] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: {ويسألونك}.
[2] في الأصل: (عليه السلام).