المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

سورة الواقعة

          ░░░56▒▒▒ سورة الواقعة
          وقال مجاهد: {رُجَّت} [الواقعة:4] : زلزلت، {بُسَّت} [الواقعة:5] : فُتَّت(1) كما يُلَتُّ السويق، والعُرُبُ: المحببات إلى أزواجهن، {ثُلَّةٌ} [الواقعة:13] : أمة، {يَحْمُومٍ} [الواقعة:43] : دخان أسود، {يُصِرُّونَ} [الواقعة:46] : يديمون، {لَمُغْرَمُونَ} [الواقعة:66] : لملومون، وَالرَّيْحَانُ(2) : الرزق، وقال غيره: {تَفَكَّهُونَ} [الواقعة:65] : تعجبون، وقال في {خَافِضَةٌ} [الواقعة:3] : بقوم إلى النار و{رافِعَةٌ} [الواقعة:3] إلى الجنة، {مُتْرَفِينَ} [الواقعة:45] : متمتعين، {بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} [الواقعة:75] : بمحكم القرآن، ويقال: بِمَسقِطِ النجوم إذا سقطن، ومواقع وموقع واحد، {مدْهِنُونَ} [الواقعة:81] : مكذبون؛ مثل: {لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ} [القلم:9]، {فَسَلَامٌ لَّكَ} [الواقعة:91] : مسلم لك إنك من أصحاب اليمين، وألغيت إنَّ وهو معناها كما تقول: أنت مُصدَّق مسافر عن قليل، إذا كان قد قال: إني مسافر عن قليل، وقد تكون كالدعاء له، كقولك: فَسَقيًا لك(3) من الرجال، إن رفعت (السلام)؛ فهو من الدعاء.


[1] كذا في الأصل، وزيد في «اليونينية»: (لتَّت).
[2] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ، وفي «اليونينية»: {وَرَيْحَانٌ} [الواقعة: 89].
[3] كذا في الأصل، و(لك): ليس في «اليونينية».