المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

سند النسخة


          وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا
          الإمام الحافظ، والحبر العالم، أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري _رحمه الله_ بترك تكراره، بعد تقصي آثاره، وما دل على فائدة فيه، مما نصح به المسلمين، وهذَّبه للمتحفظين والمتفقهين بتأييد رب العالمين:
          الشيخ الإمام الحافظ الثقة العدل القاضي أبو القاسم المُهلَّب بن أبي صُفْرة رحمه الله، ونضَّر وجهَه، ورضي عنه.
          رواية الشيخ الفقيه القاضي أبي عبد الله بن المُرابِط _رحمه الله_ عنه.
          رواية الشيخ الفقيه القاضي الخطيب أبي عبد الله محمد بن أحمد بن خلف القيسي بالحَمْزِي عنه.
          رواية الشيخ المحدِّث الثقة الراوية الحافظ أبي محمد عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عبيد الله الحجري _رحمه الله_ عنه.
          رواية الشيخ الفقيه القاضي أبي القاسم أحمد بن يزيد بن بَقِيٍّ _رحمه الله_ عنه.
          رواية محمد بن أحمد بن محمد القيسي ثم الزندي أسعده الله ووفقه عنه(1).
          الحمد لله، قال سليمان: وحدَّثنا علي بن سعيد الرازي، عن الأوزاعي، قال: سمعت بلال بن سعيد، قال: إن الله يغفر الذنوب، ولكن لا يمحوها من الصحيفة حتى يوقفَه عليها يوم القيامة، وإن تاب.
          أخبرنا محمد بن ناصر، عن سعيد بن عمر، قال: قال بلال بن سعيد: ذكرك حسناتك، ونسيانك سيئاتك غرة. انتهى.
          الحمد لله، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: «لا تنكحوا النساء لحسنهن، فعسى حسنهن أن يرديهن، ولا تنكحوهنَّ على أموالهنَّ، فعسى أموالهنَّ أن يطغيهن، وانكحوهنَّ على الدين، والأمة السوداء خرساء ذات دين أفضل». انتهى من رحلة الصريفيني.
          روى الترمذي وابن ماجه، عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، قال: «ليس بشيء أكرم على الله من الدعاء».


[1] بعدها في الأصل: كان أبو الحسن محمد بن عبد العزيز بن علي بن علي بن سعيد بن مختار الغافقي الإمام المحدث العادل الثقة شيخ أبي محمد بن حوط الله -رحمهم الله- يثني على هذا «المختصر النصيح» ثناءً جميلًا، ويفضله على جميع أمثاله.