المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

سورة يوسف

          ░░░12▒▒▒ سورة يوسف
          ♫
          وقال فضيل، عن(1) حصين، عن مجاهد: {مُتْكأً} [يوسف:31] : [الأُترج]، قال فضيل: الأترنج(2) بالحبشية مُتَّكأً(3)، وقال ابن عيينة، عن رجل، عن مجاهد: مُتْكًا كل شيء قُطِع بالسكين، وقال قتادة: {لَذُو عِلْمٍ} [يوسف:68] : عليم عامل بما علم، وقال ابن جبير: {صُوَاعَ الْمَلِكِ} [يوسف:72](4) : مَكُّوك الفارسي الذي يلتقي طرفاه، كانت تشرب به الأعاجم، وقال ابن عباس: {تُفَنِّدُونِ} [يوسف:94] : تُجَهِّلون، {غَيَابَةِ}[يوسف:10]: كل شيء غَيَّبَ عنك شيئًا فهو غيابة، و { الْجُبِّ}[يوسف:9]: الرَّكية التي لم تطو، {بِمُؤْمِنٍ لَنَا} [يوسف:17] : بمصدق، {أَشُدَّه} [يوسف:22] : قبل أن يأخذ في النقصان، يقال: بلغ أشده وبلغوا أشدهم، وقال بعضهم: واحدها شَدٌّ، والمتكأ: ما اتكأتَ عليه لشراب أو لحديث أو لطعام، وأبطل الذي قال: الأترنج(5)، وليس في كلام العرب الأترج، فلما احتج عليهم بأنه المتكأ من نمارق؛ فروا إلى أشر(6) منه، فقالوا: إنما هو المتْك ساكنة التاء، وإنما المتك طرف البظر، ومن ذلك قيل لها: المتكاء(7) وابن المتكاء، فإن كان ثم أترجٌّ؛ فإنه بعد المتَّكأ.
          {شَغَفَهَا} [يوسف:30] : يقال: إلى شغافها، وهي(8) غلاف قلبها، وأما (شعفها)؛ فمن المشعوف(9)، {أَضْغَاثُ} [يوسف:44](10) : ما لا تأويل له، والضِّغث: ملء اليد من الحشيش وما أشبهه، ومنه: {خُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا} [ص:44] لا من قوله: {أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ}[يوسف:44]، واحدها ضِغث، {نَمِير} [يوسف:65] : من الميرة، {وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ}[يوسف:65]: ما يحمل بعير(11)، {آوَى إِلَيْه} [يوسف:69] : ضم [إليه]، {السِّقَايَة} [يوسف:70] : مكيال، {اسْتَيْأَسُواْ} [يوسف:80] : يئسوا، من اليأس، {لاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ} [يوسف:87] : معناه: الرجاء، {خَلَصُواْ نَجِيًّا} [يوسف:80] : اعتزلوا(12) نجيًّا، والجميع أنجية يتناجون، الواحد نجي، والاثنان والجميع / نجي وأنجية(13)، {تَفْتَأ} [يوسف:85] : لا تزال، {حَرَضًا}[يوسف:85]: محرضًا يذيبك الهم، (تَجسَّسُوا)(14): تخبروا، {مُزْجَاة} [يوسف:88] : قليلة، {غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللّهِ} [يوسف:107] : عامة مُجَلِّلة، {سَوَّلَت} [يوسف:18] : زينت، {مَثْوَاه} [يوسف:21] : مقامه، {وَأَلْفَيَا} [يوسف:25] : وجدا، قال عكرمة: {هَيْتَ} [يوسف:23] ؛ بالحَورانية: هَلم، قال ابن جبير: تعاله.


[1] في الأصل: (بن)، وهو تحريف.
[2] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (الأترج).
[3] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (متْكًا).
[4] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ، و{الملك}: ليس في «اليونينية».
[5] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ، وفي «اليونينية»: (الأترج).
[6] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (شر).
[7] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (متكاء).
[8] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (وهو).
[9] في الأصل: (شغفها...المشغوف)، وهو تصحيف.
[10] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ، وزيد في «اليونينية»: {أحلام}.
[11] في الأصل: (البعير)، والمثبت موافق لما في «الصحيح».
[12] كذا في الأصل، وهي رواية الكشميهني، ورواية المستملي: (اعترفوا).
[13] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ عن المستملي والكشميهني، كما جاء في هامش «اليونينية».
[14] كذا في الأصل، وهي قراءة شاذة، وفي «اليونينية»: (تحسسوا).