المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: إن وسادك لعريض إن كان الخيط الأبيض

          2343- قال البخاريُّ: حدثنا موسى بن إسماعيل: حدَّثنا أبو عوانة، عن حصين. [خ¦4509]
          وحدثنا قتيبة: حدَّثنا جرير، عن مطرف، عن الشعبي. [خ¦4510]
          وحدثنا حجاج بن منهال [خ¦1916] : حدَّثنا هشيم: حدَّثنا حصين بن عبد الرحمن، عن الشعبي، عن عدي بن حاتم قال: لما نزلت: {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ}[البقرة:187] ؛ عمدت إلى عِقال أسود وإلى عقال أبيض فجعلتهما تحت وسادتي.
          قال هشيم: فذكر(1) ذلك له(2)، [قال أبو عوانة](3) : فقال: «إن وسادك(4) لعريض؛ أن كان الخيط الأبيض والأسود تحت وسادتك».
          وقال مطرف: قال: قلت: يا رسول الله؛ ما {الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ}[البقرة:187]، أهما الخيطان؟ قال: «إنك لعريض القفا إن أبصرت الخيطين»، قال: «لا، بل هما سواد الليل وبياض النهار».
          وخرَّجهما في الصيام. [خ¦1916]


[1] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (فذكرت).
[2] كذا في الأصل، وهي رواية أبي الوقت، وفي «اليونينية»: (له ذلك).
[3] (قال أبو عوانة): مثبت لبيان الرواية.
[4] كذا في الأصل، وزيد في «اليونينية»: (إذًا).